نشأت في مدينتي أحضن الأحلام
فتحت عيناي على طمي و طين
في كل زاوية زعيم قبيلة
يبحث له عن مكان بين العشيرة
يعاقر الأنداد ينهش
ضلوع بيت وهن
في خلد فكره ، لا يهم أن يكسر العود الطري
أو تزرع
الأشواك في الطرقات ؛ كي
يوقف السعي الحثيث
لتحول المدينة لقرية صغيرة
لتظل مدينة الأحلام تعيش المكائد و الدسائس والمعارك الطاحنة
لتعيش الركود و الفشل
لتراوح المكان بلا حراك
لفتكرر السجال كل مناسبة
تفوت الفرص الرابحة ، تضيع معها المكاسب والفرص
و تظل مدينة الأحلام تبحث لها عن مكان
في الخريطة دون جدوى
فظلام
الليل يحجب الأنوار ، فأعداء النجاح يعرقلون مسيرها
يحرمون أهل العزم فيها والطموح استكمال المسيرة
و تظل مدينة الأحلام ترسل شارات الأمل المعقودة في النواصي
أممد
يديك للخلاص قاوم باجتهادك الجمود
و التهميش
و احجز مكانك في الصفوف المتقدمة
أكسر القيود بعزمك بقوة إرادتك
لا تسكن للأوهام ، ضع الرجل في أرض الحقيقة
حلق عاليا في السماء ، فنجاحك تصنعه
ببصمتك بإبداعك
فثمرة النجاح ؛ إنما يقطفها الجادون المميزون
تميز بأخلاق الناجحين ، فالناجح عنوانه بيته أخلاقه وكفاءته