أحيانا كثيرة لا يعرف القراء و
رواد الصفحات في عالما الافتراضي شخصية
الكاتب هويته ، هواياته ، ميوله وقناعته ، روافد ثقافته و فكره ، تسهيلا
لأصدقائي كتبت هذه السطور القليلة الموجزة
أضع فيها ترجمة سيرتي بكلمات مفتاحية
وضاءة ، و بأسلوبي الخاص قلت :
هذا أنا، العبد الضعيف،أحسب أن فضل
الله علي كثير نشأت منذ طفولتي أرافق الصالحين من الأئمة و طلاب القرآن الكريم.
رافقت خيرة الشباب المثقف و شاركتهم
النضال.
أحببت مهمتي التي شرفني الله بها حرفة التعليم قضيت فيها زهرة حياتي معلما
ومشرفا سعدت بغرسي الذي تربى على يدي فكان منهم الأستاذ و الطيب المختص و المهندس
و المحامي والقاضي والضباط السامون و أساتذة الجامعات كبرت في عيوني حب المطالعة و
عشق الكتاب، فكنت لا أشبع، فقرأت للرواد على اختلاف مشاربهم و تنوع فنونهم و
مدارسهم .
فتعلمت منذ صغري احترام قناعة غيري ،وان أرع الود مع من أختلف معهم ،عودت
نفسي قبول النصح ، و تقبل
النصيحة ، فلا أرد الحق الواضح،و أن أعتز بقناعتي و أدافع
عنها بالحسنى ، و أن أسند أرائي و قناعاتي بالسند و الحجة ، أحببت
العلماء و أحببت الاستفادة من
نهلهم الصافي ، أعشق عائلتي وأسرتي،أحسبها
البيت الواسع الذي يمدني بالطاقة و
الحيوية.
أكبر عطاءات المربين و القادة العاملين
،أترك مساحات الجدل و المراء ، تشدني المبادرات و المشاريع ، تأسرني محبة الصالحين
، أكره الظلم بكل أشكاله ،أرفض الإقصاء بدعوى القناعة المختلفة
أحب
وحدة الصف و رأب الصدع ،أفضل التربية كأسلوب راقي لأحداث أي تغيير إيجابي
في الحياة ،أفضل السير مع العاملين، لو أن أسير حبوا برفقتهم أتلمس طريق الجمال في النفس و الروح ، أعيش
بالأمل، و أتطلع أن الغد أفضل من أمس عن
نفسي أحسب أنني سعيد بقناعتي سعيد برفقتي
و صدقاتي و الحمد لله على فضله و كرمه و
جوده أسأل الله الثبات