يدور الحديث اليوم بكثرة عن إدماج
التكنولوجيا في التعليم وتجاوز الطرق التقليدية ولكن إذا لم يتم استخدام تكنولوجيا
التعليم بطريقة صحيحة ستتحول إلى عامل جديد من عوامل تشتيت الانتباه.
إدماج التكنولوجيا في التعليم يحتاج
إلى تمكين المعلمين من أساليب التدريب الحديثة وإدراك وظيفتها في إثارة الفضول
المعرفي عند الطلبة وإيقاظ رغبتهم بالتعلم ويقترح الخبراء بعض الأساليب لتفعيل دمج
التكنولوجيا في التعليم.
-طريقة الصف المعكوس: بإدماج موضوع
التعلم في محتوى رقمي- مقطع فيديو أو غيره- و يمكن التشارك فيه مع الطلبة في
مجموعة خاصة بالصف عبر مواقع التواصل وتشجيع الطلاب على التفكير في المحتوى
والاستعداد للنقاش حوله في الدرس الصفي.
-الاستخدام الذكي للسبورة التفاعلية:
تعد السبورة التفاعلية الحديثة من أهم الوسائل التكنولوجية في التعلم ويجب أن يكون
استخدامها في الصف متكاملاً مع موضوع التعلم في الصف المعكوس.
-استخدام تكنولوجيا التعلم لتحفيز
التعلم الذاتي: يعتبر الفضول المحرك الرئيسي للتعلم ووظيفة تكنولوجيا التعليم
استثمار غريزة الفضول في تحريض الطالب على البحث عن المعرفة من خلال الشبكة
العنكبوتية.
-التعلم من خلال اللعب هو أسلوب تعلم
يمكن أن يكون فعالاً للغاية في أي عمر وهو أيضًا أسلوب مفيد جدًا للحفاظ على تحفيز
الطلاب.
-تشجيع الطلاب على إنشاء اختبارات على
الإنترنت حول موضوع معين يمكن للطلاب تحدي أقرانهم لاختبار أنفسهم ومعرفة من الذي
يحصل على درجة أعلى. وبهذه الطريقة يمكن للطلاب الاستمتاع بالمنافسة مع الأقران
وإضفاء المرح لعملية التعلم.