الطفل الطبيعي بامكانياته الفكرية والعقلية
بامكانه التفوق في الدراسة وبكل جدارة وبامكانه تحصيل و فهم كل المواد المطروحة سواء
الادبية او العلمية منها بل وحتى اللغات. والمعنى من هذا انه مؤهل لعدم التراجع او
التاخر في اي منها.
والاكيد ان توفر بعض الظروف و نوع من الوعي
يسهل العملية اكثر اولها من الوادين فهما مسؤولان عن توفير الظروف الازمة وتبدا اولا
من الاستقرار الاسري بكل انواعه وخاصة المعنوي منه .
ثم ياتي دور المدرسة والتي ينبغي ان تكون
حريصة كثيرا على الوضعية الاجتماعية والنفسية للتلميذ وان تكون المراقبة له مكثفة لتيسير
سبل نجاحه وسد ثغرات المجتمع و العائلة والتي حتما ستكون موجودة وماثرة على الطفل و
الشيئ الاكيد ان شعور الطفل بنوع من الشك او الخوف او عدم الراحة والاطمئنان و لو بشي
قليل .
سيؤثر على نجاح العملية اضافة الى ذلك وجب
حضور الوعي لديه والتاكيد له ايضا من جهة اخرى على ظرورة وامكانية تفوقه في كل المواد
والشيئ الاكيد انه كلما سخرت امكانيات ظبط وتوجيه اكبر كلما انتجنا طفل وتلميذا ورجل
المستقبل .
الطفل ذلك الكائن الهش الحديث استقلاله
زهرة هشة صغيرة ينبغي الحفاظ عليها وسقيها بمياه عذبة ونظيفة دائمة ومستمرة لحين نضجه