هل أنت صديق بناتك وأولادك؟
* هل أنت قريب من قلوبهم و عقولهم ؟
* هل يفضل أطفالك قضاء أطول مدة معك
لأنهم يأنسون بجلستك ؟
إذا كانت الإجابة ( نعم ) هنيئاً لك ،
ستكوني درع آمان لأبنائك في هذا الزمان .
إذا كانت الإجابة ( لا ) ، لماذا (
لا ) ؟ كٌن صادق مع ذاتك ، و لا تبدأ بأول جملة قائل
( هم في غرفهم ، هم ما يحبوا يجلسوا
معانا ، هم مع أصدقاءهم فقط ، هم بعيدين عني ...... ) ، سهل التبرير و اختلاق
الأسباب الواهية ،، و لكن أنت متأكدة أنها ليست الأسباب الحقيقية و أن جزء كبير من
المشكلة سببه ( أنت ) .
قد تكون :
* متسلط .
* عصبي .
* عالي الصوت .
* حاد النظرات .
* متجهم الوجة.
* كثير الأوامر .
* مشغول بعالمك .
* تقضي وقت غير طبيعي مع الجوال .
* تلومهم على تعاستك الزوجية .
* ترغب أن تشعرهم دائماً و ابداً أنك
صاحب البيت و الكلمة لك فقط .
* رائع في التعامل مع ابناء العائلة
ما عدا أبناءك .
* تقارن أبناءك مع بعض و بغيرهم .
* تنتقد كل كبيرة و صغيرة .
إذا
كانت هذه مشكلتك ، واجهها ، أنت في حاجه لهم و هم في حاجه إليك .
العلاقات تحتاج لبذل الوقت و الجهد
والصبر و الود و العلم و الاحترام و التقدير .
سوف أقترح بعض المقترحات كحلول .
نصائح في تربية الطفل :
تحدث مع ابنائك لمجرد الحديث و فتح
أبواب الحوارات الودية و التي ليس فيها قرارات و لا خطأ و لا صح . الكلام لمجرد الكلام ، و الونسة لمجرد الأُنس. مثل
الحوارات مع الأقرباء و الأصدقاء دون هدف و لا سبب .
افعل ذالك يومياً يومياً يومياً، تكلم معهم و تحاور معهم و افتح مواضيع معهم ..
لفتح باب للتواصل الودي و تنظيف قنوات التواصل معهم و التي كانت سابقاً مليئة باللوم و النقد و الأوامر .
حتى يعتادوا انك شخص لطيف ظريف للحوار معهم دون قيود .
يحتاج الأبناء الشعور أن من حقهم
الكلام لمجرد أن عندهم كلام .. دون الحكم عليهم و تسكيتهم و فرض الاّراء عليهم و
تصحيحهم . فكوني متواجدة لهم و حولهم .
تحدثي معهم عن الأصدقاء ، الصحة ، العلاقة مع الله،.. تكلموا في كل شيء و كأنك
صديقة في عمرهم ..
و اثناء الحديث معهم :
• لا تمسك المكرفون و تبدأ في الوعظ .
• لا تُكَون المتحدث الوحيد .
• لا تحاول إثبات أن تجاربك الخاصة هي
النموذجية و لا آرائك الخاصة هي الحقائق
.
•
اترك المجال للأخذ و العطاء ، انت تتعلم منهم و هم يتعلموا منك ، انت تضيف
لهم معلومة و هم يعلموك شيء جديد . ليس لديك دليل لأنك ( أم ) إذاً أنت ( الأعلم و
الأفهم ).
و تأكد عزيزي المربي أن ابنائك في
حاجه لهذا النوع من الحوارات البسيطة و العميقة لأن لك أثر كبير عليهم .